للبدايات فرقها وللنهائيات فرقها , من الملاحظ في كل البطولات لا تمتلك بعض الفرق مقدرة اللعب في النهائيات
رغم تفوقه وإبداعه في البدايات كالمنتخب البرتغالي والهولندي والاسباني .
فهذه الفرق قدمت كل شئ في الأدوار الأولية ولا يوجد ماتضيفه .
وكم من مرة رأينا المنتخب الهولندي يلعب الكرة الشاملة الجميلة حتى يظن الجميع بأنه البطل الحقيقي فيسقط في نصف الطريق .
والذي يرى أداء المنتخب الألماني يلاحظ تطور وتغير مستواه وطريقة لعبه من مباراة إلى أخرى .
والذين ينتقدون الأداء أمام النمسا لم يلاحظوا بان الألماني لعب المباراة بحذر ودون التحام مع الخصم خوفا من الإصابات,
والكروت الملونة بل وصل إلى مبتغاه بأسهل السبل .
أظن إننا لن نرى المفاجآت في هذه البطولة كما حدث من الدنمارك عام 1992 واليونان عام 2004
والبطل الحقيقي سيكون المنتخب الألماني بالعزيمة والإصرار والإمكانيات التي يظهرها في النهائيات.
والطرف الثاني سيكون المتأهل من مباراة فرنسا و ايطاليا .
عفوا لكرواتيا ....
عفوا لهولندا ....
عفوا للبرتغال .....
عفوا لاسبانيا .....
نعم أطربتم الجميع وصفقوا لكم ولكن ليس لكم الخبرة الكافية لخوض غمار النهائيات .
والبطل الحقيقي من يضحك أخيرا.
&& فإن غدا لناظره قريب &&