- البرازيل
بطاقة تعريف:
*المساحة: 8547000كم مربع.
*السكان: 190م.ن سنة 2007.
*الكثافة السكانية (2007): 22.3ن/كم مربع.
*العاصمة: برازيليا.
*نسبة الولادات: 20 بالألف سنة 2004.
*نسبة الوفيات: 07 بالألف.
*نسبة وفيات الأطفال: 33 بالألف.
*مؤشر التنمية البشرية: 0.775.
*الدخل الفردي الخام: .$3376
*مساهمة القطاعات في الدخل القومي:
- الزراعة: 06 بالمئة.
- الصناعة: 19 بالمئة.
- الخدمات: 75 بالمئة.
1- المميزات الطبيعية و البشرية:
أ- المميزات الطبيعية:
* الموقع: تقع البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية، بين خطي طول (34°-73° غربا)، و بين دائرتي عرض (5°- 33° جنوبا).
* المساحة: 8514876كم مربع، أي 2/1 من مساحة أمريكا الجنوبية، (ال1 قاريا، و ال5 عالميا)، و هي تضم 269 ولاية، و قطاع فدرالي (العاصمة برازيليا).
* الأبعاد و الإمتداد: شرق- غرب 4328كم/ شمال- جنوب 4320كم، بشريط ساحلي طوله 7491كم، و حدود برية طولها 14691كم، مع جميع دول القارة ما عدا الإكوادور و الشيلي.
* التضاريس: يمتاز سطحها بقلة المرتفعات (51 بالمئة)، و كثرة الهضاب (58.5 بالمئة)، و كذلك السهول و المنخفضات (41 بالمئة)، و هي تتوفر على 3 مظاهر تضاريسية كبرى: - حوض الأمازون شمالا، و هضبة البرازيل العملاقة في الوسط و الجنوب، و السهول الساحلية الأطلسية الخصبى، و إقليم السيراتو الشديد الجفاف في الشمال الشرقي.
* المناخ: تنتمي البرازيل إلى المنطقتين الحارة و المعتدلة، و هي تمتاز بمرور خط الإستواء عل أراضيها شمالا، و مدار الجدي جنوبا، و تسودها 4 أقاليم مناخية هي: - المناخ الإستوئي في حوض الأمازون، و المناخ شبه المداري الرطب و الجاف في هضبة برازيليا و السواحل الشرقية الأطلسية، و المناخ المداري الجاف في إقليم السيراتو شرق البرازيل و الذي سمي بالنطاق الجاف، و المناخ المعتدل في الجنوب.
ب- المميزات البشرية:
* السكان: يشكل المجتمع البرازيلي فسيفساء، و ينقسم إلى عدة عرقيات أهمها:
- البيض ذوي الأصل الأوربي اللاتيني (البرتغال، إسباني، و إيطاليا) بنسبة 53 بالمئة.
- الملونين الخلاسين (و يعرفون بالمولاتو) بنسبة 33 بالمئة.
- الزنوج ذوي الأصل الإفريقي بنسبة 11 بالمئة.
- الهنود الحمر بنسبة 0.1 بالمئة فقط.
أما عن الديانات ف:
- يشكل النصارى نسبة 89 بالمئة.
- الملحدون اللادينيون بنسبة 7 بالمئة.
- بقية الأديان...بنسبة 4 بالمئة.
الموارد الطبيعية في البرازيل:
1- الموارد المتجددة:
أ- الموارد المائية: (المرتبة ال1 عالميا)، حيث تقدر نسبة المياه المتجددة ب8233مليار متر مكعب، و بنسبة 14.9 بالمئة من المجموع العالمي سنة 2005، و قد ساعد على ذلك كل من المناخ الإستوائي الممطر، و الأنهار الدائمة الجريان (كنهر الأمازون ب7025كم)، و كذلك السدود الكبرى (كسد إيتييو ذو المرتبة ال2 عالميا).
ب- الغطاء النباتي: فهي أكبر دولة استوائية، و تحتل الغابات 62 بالمئة من مساحتها العامة (أي 532.481مليون هكتار سنة 2000)، و جاءت في مقدمتها غابة الأمازون التي لقبت برئة الأرض، و هي تحتوي على 2500 نوع نباتي (كالكسافا، و اليوكانيا...) من مجموع 56 ألف ينمو في البرازيل، منها 3850 نوع محلي و 2500 من الأشجار العملاقة.
2- الموارد الزائلة:
أ- الموارد الطاقوية:
* البترول: و يعد أهم موارد الطاقة في البرازيل، حيث احتلت في إنتاجه المرتبة ال13 عالميا سنة 2006 بكمية بلغت 2.63برميل يوميا، و قدر قدر احتياطها 2.1مليار طن من نفس السنة.
* موارد طاقوية أخرى: لتعويض نقصها في البترول أنتجت البرازيل طاقة جديدة، بديلة، نظيفة، و صديقة للبيئة هي "الإيثانول" أو "الوقود الحيوي"، الذي يستخرج من قصب السكر بتكلفة رخيصة، وقد احتلت المرتبة ال2 عالميا في إنتاجه بعد الو.م.أ بنسبة 35 بالمئة من الإنتاج العالمي، و أما الغاز الطبيعي فقد بلغت كميته المنتجة 0.345تريايون قدم مكعب سنة 2005 (المرتبة ال34 عالميا)، كما أنتجت البرازيل 6.89مليون طن من الفحم في نفس السنة جنوب البلاد (المرتبة ال36 عالميا) أما توليد الطاقة فقد بلغ 396.36مليار كيلواط ساعي سنة 2005 (المرتبة ال10 عالميا)...إلخ.
ب- الموارد المعدنية: حيث تملك البرازيل موارد معدنية ضخمة أهمها:
* الحديد الخام: فقد ساهمت فيه ب290مليون طن، و بنسبة 22 بالمئة من الإنتاج العالمي سنة 2005، و قدر احتياطها بنحو 19.75ملير طن، أي 6 بالمئة من المخزون العالمي.
* موارد معدنية أخرى: كما تنتج البرازيل كل من البوكسيت (13.148مليون طن- 4 عالميا)، المنغنيز (990ألف كن- 3 عالميا)، الزنك (990ألف طن- 9 عالميا)، و الفوسفات (1.990مليون طن- 7 عالميا)...و ذلك سنة 2003.
معيقات التنمية في البرازيل(مشكل البيئة):
تعد مشاكل البيئة إحدى الإنعكاسات السلبية لاستراتيجية التنمية البرازيلية، و التي عرفت تدهورا ملحوظا نتيجة:
* تحول أراضيها إلى مزابل: للنفايات الصناعية للش.م.ج.
* تزايد الأحياء القصديرية: المعروفة ب"الفافيلا" في ضواحي كبريات المدن الساحلية كساو باولو و ريو دي جانيرو و بيلوهوريزنتي التي تفتقر كليا لشروط الحياة كقنوات الصرف، و المياه الشروب.
* تعرض غابة الأمازون لاجتثات أشجارها: بشكل سريع (بمعدل 5.2مليون هكتار سنويا)، و هو ما سيؤدي إلى زوالها بشكل نهائي في سنة 2050.
التنمية في البرازيل:
...لم تشهد البرازيل قفزة اقتصادية إلا في عهد رئيسها ال38، الأستاذ الجامعي "فيرناندو كاردوزو" الذي تبنر استراتيجية تنموية جديدة و التي تضمنت "خطة الريال" سنة 1994، بصفته وزيرا للمالية للقضاء على تضخم العملة البرازيلية، و قد تكثلت هذه الخطة التنموية في:
* الإنضمام إلى التكتلات الإقتصادية:الولية منها و الإقليمية، كمنظمة التجارة العالمية في 01 جانفي 1995، و السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية في 26 مارس 1991.
* العمل بمبادئ و أسس الرأسمالية: رغم انتماء رئيسها الحالي "لولا دا سيلفا" إلى الإتجاه اليساري.
* الإقتراض من المؤسسات المالية الدولية:كصندوق النقد الدولي، و ذلك بغية تمويل المشاريع التنموية للبلاد.
* فتح أبواب الإستثمار الأجنبي:و بالضبط للش.م.ج، و إزالة كافة الحوجز البيروقراطية.
* تشجيع الإستثمارات:و ذلك في الصناعة الثقيلة كالفولاذ، السيرات، و الزراعة النقدية كالبن و المطاط...إلخ
* امتصاص البطالة:التي مست 9.2مليون برازيلي سنة 2007.
* امتلاك التكنولوجيا الحديثة:و الدقيقة، بغية توظيفها في مختلف القطاعات الثلاث (الصناعة، خاصة التحويلية منها، الزراعة، و الخدمات).
* تحقيق الإكتفاء الذاتي:و بوجه خاص في المجال الطاقوي، عبر التنقيب، و إنتاج الوقود الحيوي البديل "الإيثانول".
* الخروج من دائرة التخلف:و الإلتحاق بركب الدول المتقدمة كدول التنين الآسيوي.
* تقليص حجم المديونية الخارجية:و التي بلغت 219.8 سنة 2005.
...و قد كانت لهذه التجربة التنموية إنعكاسات إيجابيات كما كانت لها سلبياتها:
أ- الإيجابيات:
1- ارتفاع دخلها الوطني الخام الذي بلغ 1067مليار دولار سنة 2006 (المرتبة ال10 عالميا، و ال1 في العالم الثالث).
2- تحقيق الفائض في ميزانها التجاري ب40.7مليار دولار سنة 2005.
3- تقليص نسبة البطالة المرتفعة من 11.5 بالمئة سنة 2005، إلى 9.6 بالمئة فقط سنة 2007، بتوفير 4ملايين منصب عمل.
ب- السلبيات:
1- إغراق البرازيل في مستنقع المديونية التي تضاعف حجمها 3 مرات في ربع قرن (من 70.2مليار دولار سنة 1980- إلى 219.8مليار دولار سنة 2007).
2- تذبذب و عدم استقرار العملة البرازيلية نتيجة التضخم النقدي فقد تغيرت 3 مرات في غضون 4 سنوات فقط (الكرزيرو في 1990، ثم الكروزادو 2004، ثم الريال في نفس السنة).
3- هيمنة الش.م.ج على اقتصاديات البرازيل، حيث بلغت مساهمتها في الصناعة 100 بالمئة، الأدوية 72 بالمئة، و الفولاذ 50 بالمئة...إلخ.