تنتابني في راحتي همسات تدغدغ أفكاري ، وتحدثني" ربما يفعلها الفيلق الوطني غدا ، و من يعلم ، ربما تملأ الفرحة من جديد بيتنا الكبير ، وماذلك على الله بعزيز ، كل الذي أتمناه أن لا يخيب أملي ، فأنا لا أملك غير الدعاء ، لا أستطيع أقول أنني أثق بلاعبينا كل الثقة ، ولكن يمكن أن تكون لحرارتهم الزائدة أثر إيجابي يجعلني أشعر بقليل من الطمأنينة ، إن الكرة هي صانعة الفرحة في وطني ، ومنذ غاب تألق الكرة ، رحلت الفرحة بعيدا عن وطني ، وأكاد أجزم لو أن الفريق الوطني تمكن من التأهل إلى كأس العالم فأؤكد لكم بإذن الله أن كل العنف الذي نعيشه سيغادرنا ، لأننا ببساطة نتنفس كرة القدم "
ندعوالله أن نسمع أخبار جيدة من غاميبا غدا بإذن الله تعالى